قال مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية الإيراني [علي باقري كني] في تصريح اليوم:(إن إيران هي الجانب المدعي الذي يملك الحق في قضية الاتفاق النووي، وأعلنت مراراً استعدادها للتفاوض في إطار الاتفاق السابق، فيما الجانب الأوروبي هو المدعى عليه)..(وإن بلاده تتابع اتصالاتها مع الأطراف الأخرى بشتى الطرق حول الاتفاق النووي). معرباً عن أمله (بأن تنتهي مسيرة الجهود في مسار المفاوضات بنتائج إيجابية).
وأوضح [باقري كني] أن الساحة الدولية شهدت نقطة رئيسية هي تراجع مكونات القوة للجهات الغربية الفاعلة في النظام الدولي، وهو ما يلاحظ بشكل خاص في الوضع الحالي، وبالنظر إلى الآفاق المستقبلية مع مرور الوقت يصبح أفول أمريكا وأوروبا أكثر موضوعية، لافتاً إلى أنه من ناحية أخرى شهد العالم صعود القوى الناشئة التي تعمل على إنشاء آلياتها متعددة الأطراف من أجل منع البلطجة الغربية وخاصة الأمريكية عبر استخدام المؤسسات الدولية.
وأشار [باقري كني] إلى دور منظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة بريكس كمنظمات تعتمد عليها القوى الناشئة في العالم لتحدي النظام الغربي الموجه ضد مصالح الدول الاخرى.