وصفت وزارة الدفاع السورية، الأربعاء، اجتماع وزير الدفاع السوري، [علي محمود عباس] مع نظيره التركي، [خلوصي أكار] الذي جرى في موسكو بمشاركة وزير الدفاع الروسي[سيرغي شويغو] بالإيجابي.
وقالت وكالة الأنباء السورية[سانا] :إنّه (تم بحث جهود محاربة الإرهاب والأوضاع في سوريا ومسألة اللاجئين، كما أكد الوزراء الثلاثة ضرورة وأهمية استمرار الحوار المشترك من أجل استقرار الوضع في سوريا والمنطقة).
بدورها، وصفت أنقرة الاجتماع الثلاثي لوزراء دفاع وأجهزة الاستخبارات في روسيا وتركيا وسوريا، بـ[اللقاء البنّاء] حيث جرى الاتفاق على استمرار الاجتماعات من هذا النوع.
وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان:(إنّ المجتمعين أكّدوا خلال اللقاء ؛ الذي عقد في أجواء بناءة , ضرورة استمرار الاجتماعات الثلاثية؛ من أجل ضمان الاستقرار والحفاظ عليه في سوريا والمنطقة).
وفي سياق متصل قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها: (إن الاجتماع عقد في أجواء بناءة للحوار، واتفق الحضور على الحاجة إلى استمرار المشاورات.. وتطرّق الاجتماع إلى بحث سبل حل الأزمة السورية ومشكلة اللاجئين والجهود المشتركة لمكافحة المتطرفين على الأراضي السورية، في ظل استمرار التوترات على الحدود بين تركيا وسوريا)
وحضر الجلسة كلّ من وزير الدفاع التركي [خلوصي أكار] ورئيس الاستخبارات التركية [هاكان فيدان] ووزير الدفاع الروسي [سيرغي شويغو]ووزير الدفاع السوري [علي محمود عباس] بالإضافة إلى رئيس الاستخبارات السورية [علي مملوك].
وكانت وكالة [رويترز]، ذكرت في أيلول/سبتمبر، استناداً إلى 4 مصادر في دمشق وأنقرة، أنّ رئيسَي الاستخبارات التركية والسورية،[حقان فيدان وعلي مملوك] التقيا في دمشق، وعقدا عدة اجتماعات.
وقال مصدر مقرّب إلى سوريا، في حينها، إنّ (الاجتماعات الأخيرة، بما في ذلك زيارة فيدان لدمشق، استمرّت يومين في نهاية آب/أغسطس الماضي)، مبيّناً أنها (سعت لتمهيد الطريق لجلسات على مستوى أعلى).
المصدر الميادين -وكالات