– كما أنقذت سورية اﻷسد ، عام " 1970 " ، اﻷردن ، ومنعت اﻷردنيين من التحول إلى هنود حمر في وطنهم ..
– وكما أنقذته مرة ثانية في عصر ثورات الناتو اﻷعرابية ، منذ عام " 2011 " عندما أسقطت المشروع الصهيو / أطلسي القاضي بتسليم المنطقة ل " الاخوان المسلمين " ، عندما كان " الاخوان المسلمين " في اﻷردن يستعدون للتربع في القصر الملكي ..
– يبدو أن قدر سورية الأسد ، أن تقوم ، للمرة الثالثة ، بإنقاذ الأردن من نفسه ، بمعنى إنقاذه من أن يذهب " فرق عملة " في حمأة المغامرات الصهيو – سعودية – الوهابية ، والمرارات الصهيو – اسرائيلية – الليكودية ، سواء كان ذلك تنفيذا لمشروع الدولة البديلة ، أو كان تصفية حساب نهائية مؤجلة بين عائلة أل سعود وعائلة الشريف حسين .
– والخطوة اﻷولى في عملية اﻹنقاذ هذه ، تبدأ بمراجعة اﻷردن لسياساته العدوانية التصعيدية ضد سورية ، خلال السنوات الأربع الماضية ، وباﻹقلاع النهائي عن لعب دور التابع المطيع لحماقات العائلة المالكة السعودية الوهابية التي ستقود نفسها ، بسياستها اﻷخيرة إلى الهاوية ، وبالتوقف عن اللعب بالنار التي يتدفأ بها اﻹرهابيون الظلاميون التكفيريون المتأسلمون .
ملاحظة :
لا يَعْنِينا فحيحُ بعضِ المخلوقاتِ الإعلامية " الأردنية " ، مهما نٓفَثَتْ من سموم .. سواءٌ من حظائر " خُوّان المسلمين " الأردنيين ، أو من دكاكين " لبرالِيِّي !!! آل سعود وآل ثاني وكلّ آل يمل المال " ..
فَأمثال هؤلاء يتآمرون على الشعب الأردني حالياً ، كما تآمروا على الشعب السوري ودولته وجيشه .