نقلت[روسيا اليوم] عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن قمة سوتشي التي جمعته مع الرئيس الأذربيجاني ورئيس الوزراء الأرميني كانت مفيدة وخلقت أجواء إيجابية لاتفاقات مستقبلية..
وقال: إنه تم خلال هذه القمة تهيئة الأجواء للاتفاقيات المستقبلية مشيراً إلى أن القادة المجتمعين اتفقوا على بيان مشترك بشأن إقليم قره باغ حيث أظهرت القمة أن الجميع مهتم بتطبيع العلاقات.
وفي مؤتمر صحفي عقب القمّة شددّ بوتين على ضرورة ضمان الأمم المتحدة عدم وجود تهديدات من قبل نظام كييف للسفن في إطار اتفاقية الحبوب، موضّحاً أن روسيا وافقت على اتفاقية الحبوب لمساعدة الدول الأكثر فقراً، فيما ذهب [35 %] من الحبوب إلى دول أوروبية.
وقال بوتين: (روسيا من جانبها ستبذل قصارى جهدها لضمان التوصل إلى تسوية نهائية وشاملة).. مؤكداً أن موسكو ستبذل قصارى جهدها لتطبيع العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان لوضع حد للأزمة.
وأكد بوتين أن الاتصالات بين باكو ويريفان بمشاركة روسيا ستستمر، وأن موسكو مستعدّة للتحرّك على هذا الأساس والمناقشة مع الجانبين، موضّحاً أنه لا توجد معاهدة سلام بين يريفان وباكو ومع ذلك فإن مكوناتها موضع تنازلات من الجانبين.
ولفت بوتين إلى الهجوم الفاشل الذي نفّذته القوات الأوكرانية ضد أسطول البحر الأسود، مبيناً أن المسيرات التي استهدفت السفن في سيفاستوبول كانت تسير وفقاً للممر الذي يتم إخراج الحبوب منه، ليشكّلوا بذلك تهديداً لسلامة السفن المدنية، مؤكّداً أن موسكو لن تنهي مشاركتها في اتفاق الحبوب لكنها معلقة.