نقلت وكالة [فرانس برس] عن الرئيس البرازيلي [لولا دا سيلفا] ورؤساء المحكمة العليا ومجلسي الشيوخ والنواب؛ قولهم في بيان مشترك بعنوان [الدفاع عن الديمقراطية]: إن اقتحام مؤسسات الدولة من قبل بعض المتظاهرين هو [عمل إرهابي].
وجاء في البيان المشترك: (إن سلطات الجمهورية الضامنة للديمقراطية ولدستور العام 1988 ترفض الأعمال الإرهابية والتخريبية والإجرامية والانقلابية التي وقعت أمس في برازيليا).
وكان أنصار الرئيس البرازيلي السابق [غايير بولسونارو] اقتحموا مبنى الكونغرس وقصر بالاسيو دو بلانالتو أحد القصور الرسمية للرئاسة، إضافة إلى مبنى المحكمة العليا.
ووصف الرئيس [لولا دا سيلفا] الهجمات على المباني الحكومية في برازيليا بأنها [همجية]، وأمر باستخدام القوات الفيدرالية لاستعادة النظام في العاصمة، على أن يستمر الإجراء الفيدرالي في المقاطعة الفيدرالية البرازيلية حتى الـ 31 من الشهر الجاري وفقا لمرسوم رئاسي.