في كلمته التي ألقاها خلال القمّة العربيّة في دورتها الـ[32] في مدينة جدة السعودية، في أول حضور من نوعه لسوريا بعد عودتها للجامعة العربية بعد أكثر من عقد..
قال [الرئيس الأسد]:
- (إن العرب أمام فرصة تاريخية لإعادة ترتيب البيت العربي بمعزل عن التدخلات الخارجية)
- (ضرورة البحث عن العناوين الكبرى الّتي تهدّد مستقبل البلاد وتنتج الأزمات في المنطقة، كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النّتائج لا الأسباب).
- (العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم)
- (لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم)
- (ولا تنتهي عند خطر الفكر العثماني التوسّعي المطعّم بنكهة إخوانية منحرفة)
- (ولا تنفصل عن تحدّي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية)
- (هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها)
- (نحن أمام فرصة تاريخية لإعادة ترتيب أوضاعنا)
- (وأن العمل العربي المشترك بحاجة إلى رؤية مشتركة لتفعيل دوره في حل الأزمات والقضايا)
- (وإن سوريا قلب العروبة وفي قلبها).
- ( العمل العربي المشترك بحاجة إلى أهداف مشتركة وسياسة موحدة ومبادئ واضحة)
- (على العالم رفض التدخلات الأجنبية).
- ( تطوير ومراجعة ميثاق الجامعة العربية ونظامها الداخلي لتتماشى مع متطلبات العصر)
- (الأمل يتزايد مع التقارب العربي العربي والانطلاق لمرحلة جديدة من العمل المشترك).
وختاما وجّه [الرئيس الأسد] الشكر للسعودية ورؤساء الوفود العربية (الذين رحّبوا بسوريا في القمة وبعودتها إلى الجامعة العربية) وشكر أيضاً رؤساء الوفود الذين عبّروا عن عمق المودّة لسوريا.