اليوم، وبحضور وجوه الثقافة والفكر والأدب في سورية منح الرئيس بشار الأسد الدكتورة نجاح العطار نائب رئيس الجمهورية وسام أُميّة الوطني ذا الرصيعة، ليقول في كلمته خلال مراسم تقليد الوسام إنّ “الوسام لا يمنح لصاحب الإنجاز زيادة في مكانته، أو مجرد تقدير لما قام به، لأنّ أهمية الوسام تأتي من أهمية مَن يحملُه أولاً، وبالرسالة التي يحملها ثانياً”.
الدكتورة نجاح العطار حملت الوطن في قلبها وروحها، وناضلت من أجله قولاً وفكراً، عملاً وإنجازاً، ولذلك “يستمد منها الوسام القيمةَ والمقام، والقدر والاحترام”.
وأضاف الرئيس الأسد:(عادةً ما يُمنح الوسام على خلفية إنجازاتٍ قام بها الشخص تجاه وطنه ومجتمعه، لكنّ الإنجازات هي بحدّ ذاتها أوسمة يحملها صاحبها، والوسام لا يُمنح لوسام. والدكتورة نجاح العطار تحمل مسبقاً الكثير من الأوسمة التي تجسدها إنجازات كثيرة خلال مسيرتها الوطنية، والأوسمة التي يصنعها الشخص بنفسه أثمن وأعلى شأناً من أيّ أوسمةٍ تُمنح له).
مضيفاً أنّ ( هذا الوسام بمناسبته وبحامله يحمل رسالة الانتماء القومي الذي يبدأ من اللغة العربية الأصيلة وصولاً إلى الهوية العربية الجامعة، محصناً بالفكر الغني والعميق، ومثبتاً بالمواقف السياسية المبدئية. ويحمل رسالة التحرر الفكري والاجتماعي والانعتاق من المفاهيم البالية دون الانسلاخ عن الجذور بمفاهيمها الصالحة لمجتمعنا، والانتماء لماضينا كمنصة انطلاق للمستقبل بدلاً من الانفصال عنه).
تفخر سورية بتكريم قاماتها الذين أعطوا وطنهم من غزير إنتاجهم ومبادئهم على مدى عقودٍ وأجيال، فُيصبح التكريم هنا مناسبةً وطنيةً بامتياز.
المصدر صفحة رئاسة الجمهورية