سانا-البوصلة
انتقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الأطراف التي تعمل على تأجيج العنف في سورية بدل أن تحاول إيقافه معربا عن قلقه من “عجز أو عدم رغبة” المجتمع الدولي في التكاتف لحل الأزمة في سورية.
وأشار كي مون إلى صدمته مما تشهده سورية من أحداث ومأس تجعل الأزمة فيها من “أسوأ أزمات جيلنا المعاصر وكذلك من عدم قدرة أو عدم رغبة المجتمع الدولي للتكاتف معا في محاولة لوقف العنف وليس لتأجيج نيرانه كما يفعل البعض”.
وتعاملت سورية بإيجابية مع كل المبادرات الإقليمية والدولية بخصوص الأزمة في سورية لكن هذه الجهود كانت تصطدم بمراهنة بعض الأطراف الإقليمية والدولية على دعم الإرهاب واطلاق تسميات مزيفة عليه بهدف تبرير دعمها له.
ولام كي مون المجتمع الدولي على انقسامه تجاه سورية موضحا أن الوضع في سورية حيث تستمر الأزمة للعام الخامس مثال على “العواقب المدمرة للانقسام الحاصل في المجتمع الدولي”.