قالت وكالة [الأنباء الفرنسية]: (إن اشتباكات وقعت بين مجموعات مجهولة الهوية في مقاطعة [هاتاي] التركية، وإن القوات النمساوية كانت تحتمي في معسكر مع منظمات دولية أخرى، وتنتظر التعليمات).
وكتب المتحدث باسم الجيش النمساوي، [مايكل باو] في تغريدة في [تويتر]، أنّ (وحدة الإغاثة من الكوارث، التابعة للقوات النمساوية، ستكون حاضرة لتقديم مزيد من عمليات الإنقاذ عندما تكون بيئة العمل آمنة).
وقال الكولونيل النمساوي، [بيير كوجلويس]في بيان، إن (هناك اشتباكاً بين مجموعات في تركيا).
وأضاف: (لم يكن هناك هجوم على النمساويين، الذين كانوا مستعدين للقيام بمزيد من عمليات الإنقاذ قبل المغادرة، كما هو مخطط يوم الخميس).
وقالت وزارة الدفاع النمساوية، في وقتٍ لاحق، إنّ (الجيش التركي تدخّل لتقديم الحماية، الأمر الذي سمح بمواصلة عمليات الإنقاذ).
ويوجد نحو 82 من عمال الإنقاذ من القوات المسلحة النمساوية في أنطاكيا في تركيا، منذ 7 شباط/فبراير الجاري.
من ناحيتها، علّقت مجموعة البحث الألمانية (ISAR)، إلى جانب الوكالة الفيدرالية الألمانية للإغاثة الفنية (TSW)، أعمالهما بسبب التوترات الأمنية.
وأوضحت المنظمتان أنّ فرق البحث والإنقاذ ستظل في الوقت الحالي في المعسكر الأساسي المشترك في مدينة كيري خان.
وجاء، في بيان مشترك للمنظمتين، أن (سبب ذلك (الوضع الأمني) يعود إلى النقص في الغذاء وصعوبة إمدادات المياه في منطقة الزلزال).
من جانبه، قال مدير العمليات في مجموعة البحث الألمانية [ISAR]، [شتيفن باير] إنّ (من الممكن أن يتحول الحزن إلى غضب).
ولم يُعلّق الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، على الاضطرابات المُبلّغ عنها في هاتاي، لكنه أكّد أنّ الحكومة ستتخذ إجراءات ضد المتورطين في الجرائم في المنطقة.