أفاد مقال في [آسيا تايمز] أن محاولة وزير الخارجية الأمريكي خلال مكالمته مع وزير الخارجية الصيني الحصول على معلومات من بكين حول اتصالات مع روسيا وألمانيا باءت بالفشل.
ووفقا لمؤلف المقال الدبلوماسي السابق [ملكولانغارا بهادراكومار]: أن وزير الخارجية الأمريكي [انتوني بلينكين] من خلال دوره قرر (أن ينصب نفسه كشرطي عالمي) وعليه فإنه يحق له أن يكون على دراية بجميع الشؤون بين ألمانيا والصين وروسيا.
إلا أن مكالمة [بلينكين] لوزير الخارجية الصيني [وانغ يي] يوم الـ 23 ديسمبر، تحولت إلى إخفاق تام لعدم قدرته على الحصول على المعلومات)
ولفت المؤلف، إلى (أن [بلينكين] كان يتوقع بالتأكيد جمع معلومات مفصلة؛ حول محادثتين رفيعتي المستوى أجراهما الرئيس الصيني [شي جين بينغ] الأسبوع الماضي، مع الرئيس الألماني [فرانك فالتر شتاينماير] ورئيس حزب روسيا [دميتري ميدفيديف]، لكنه لم يتمكن).
ويرى الدبلوماسي [بهادراكومار] أن( [بلينكين] توصل على الأرجح إلى نتيجة معقولة مفادها أن دعوة [شتاينماير] إلى [شي جين بينغ] وزيارة [ميدفيديف] إلى بكين لم تكن (مصادفة بأي حال من الأحوال)
ويلخص المؤلف: (ليس من المستغرب أن يوبخ [وانغ يي] [بلينكين] بشدة لمحاولته(الانخراط في حوار والحديث عن التعاون، ووضع السكين في ظهر الصين في آن واحد).
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في وقت سابق، أن( [بلينكين] أجرى محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الصينية، ناقش خلالها الطرفان الحاجة إلى إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة، كما تمت مناقشة العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا).
المصدر: نوفوستي+RT