قالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها اليوم: إنه (لا يمكن لأي عاقل أو مختص أن يصل إلى الاستنتاجات المضللة لمعدي هذا التقرير، الذين أهملوا كل الملاحظات الموضوعية التي تمت إثارتها من قبل دول أطراف وخبراء وأكاديميين وتقارير إعلامية موثقة ومفتشين سابقين من المنظمة مشهود لهم بالخبرة والمعرفة، والتي تؤكد بما لا يقبل الشك من النواحي العلمية والقانونية والهندسية والاختبارات التي أجراها متخصصون ومنهم من عمل ميدانياً بتكليف من منظمة الحظر أن تلك الحادثة كانت مفبركة كلياً).
وبينت الخارجية أن معدّي التقرير استخدموا تعبيراً مخادعاً يقولون فيه: (إنه توجد أسباب معقولة للتوصل إلى هذه الاستنتاجات)، وهذا يدل على (أنه لم تكن لدى الفريق قناعة دامغة بالاستنتاجات التي خرج بها التقرير) مشيرة إلى (أن هذا التقرير المضلل لم يكن مفاجئاً لسورية، وجاء ليؤكد مرة أخرى صوابية موقفها من تقارير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي افتقدت جميعها للمصداقية؛ فقد كانت سورية ودول كثيرة أخرى ضد الاعتراف بما يسمى [فريق التحقيق وتحديد الهوية] الذي لا شرعية له، لأن غالبية الدول الأعضاء في المنظمة لم تنضم للتصويت لصالح إنشائه ).