اعتبر السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنتونوف أن تفجير خطوط أنابيب الغاز [السيل الشمالي] يهدف إلى تقويض علاقات الطاقة بين روسيا وأوروبا التي ستضطر إلى التحوّل إلى بدائل باهظة الثمن.
وكتب أنتونوف في مقال بمجلة[ National Interest] الأمريكية: (من الواضح أن هذا العمل التخريبي كان يهدف إلى قطع روابط الطاقة ذات المنفعة المتبادلة بين أوروبا وروسيا، بشكل كامل).
وتابع:(كان الهدف هو تحويل المستهلكين الإقليميين (في أوروبا) بشكل جذري نحو موارد باهظة الثمن، سواء كانت غازا مسالا أجنبيا أو تقنيات نظيفة جديدة. على أي حال، فإن الخاسر هم المواطنون العاديون وقطاعات صناعية بأكملها).
وأشار أنتونوف إلى تسريع عملية إزالة التصنيع في أوروبا بما فيه من فوائد واضحة للولايات المتحدة.
ووصف أنتونوف الهجوم على البنية التحتية بأنه سابقة خطيرة للغاية. وأضاف: (أي منشأة حيوية، أينما كانت، أصبحت مهددة الآن. فضلا عن ذلك، لا يمكن تنفيذ مثل هذا العمل الإرهابي دون مشاركة حكومة).
المصدر: “نوفوستي”