المصدر الميادين
أفادت مراسلة [الميادين] اليوم الإثنين، بارتفاع الحصيلة الرسمية لضحايا الزلزال الذي ضرب مناطق في سوريا، حيث قُتل أكثر من 800 شخص وأصيب أكثر من 2315 آخرين على الأقل في الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجات، وتبعه في الصباح زلزال آخر بلغت قوته 7,5 درجات.
وقالت المراسلة: إن عدد المباني المنهارة وصل إلى 60 مبنى. كذلك، وصلت حصيلة الوفيات في محافظة حلب إلى 161 ضحية، و512 إصابة، وقد تم افتتاح 18 مركزاً لإيواء المتضررين جراء الزلزال في المحافظة .
وفي حماة، انهارت 4 مبان، ووصل عدد وفياتها إلى 37 شخصاً، بمجمل إصابة 80 حالة، وتم افتتاح 4 مراكز إيواء فيها.
وفي اللاذقية، وصل عدد المباني المنهارة إلى 75 مبنى، وتوفي فيها 232 ضحية عقِب الزلزال، لتسجل اللاذقية أعلى نسبة من حيث الإصابات قاربت الـ700 إصابة، وافتتح فيها 12 مركز للإيواء.
وفي محافظة طرطوس، وصل عدد الإصابات إلى 27، وبلغ عدد المباني المنهارة في المحافظات السابقة 139 مبنى، وعدد الوفيات 430، وعدد الإصابات 1315، ومراكز الإيواء 34 مركزاً.
من جهة ثانية نفى مصدر رسمي سوري بشكل قاطع صحة ما ذكره رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتلقي طلب للمساعدة في إغاثة ضحايا الزلزال من أي جهة سورية.
وأضاف المصدر الرسمي( إذا كان نتنياهو قد تلقى طلباً من هذا القبيل فهو بالتأكيد من حلفائه وأصدقائه في تنظيم داعش وجبهة النصرة والمنظمات الإرهابية) قائلاً (إن كيان الاحتلال هو سبب الويلات والحروب والتوترات في المنطقة، وهو آخر من يحق له الحديث عن تقديم العون والمساعدة).
وقال: (من المشين أن يستغل نتنياهو كارثة الزلزال التي ضربت سوريا لتضليل الرأي العام، والتغطية على سياسات الاحتلال التوسعية والعدوانية).
كذلك، نفت مصادر سورية لجريدة [الوطن]، مزاعم المسؤولين الإسرائيليين بشأن طلب تقدمت به سوريا إلى الكيان الإسرائيلي للمساعدة في الإغاثة.
وفي التفاصيل، أكدت المصادر لـ[الوطن] (أن كل ما ينشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية، لا يتعدى حملة دعائية لرئيس وزرائه).
وسألت المصادر: (كيف لسوريا أن تطلب المساعدة من كيانٍ قتلَ وشارك في قتل السوريين طوال العقود والسنوات الماضية؟)
وفي سياق متصل قالت الخارجية السورية ؛ إن عددا كبيرا من دول العالم قدم عروض المساعدات على أنقرة ودمشق بعد الزلزال القوي الذي ضرب جنوب شرق تركيا، وامتدت اهتزازاته إلى الشمال السوري وأودى بحياة آلاف الأشخاص.
وأصدرت وزارة الخارجية السورية بياناً قالت فيه إن دمشق تعرب عن شكرها للدول والمنظمات التي تضامنت مع سوريا وشعبها، وأبدت استعدادها لتقديم المساعدة.
وناشدت الخارجية السورية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ووكالاتها وصناديقها المختصة مساعدة دمشق في مواجهة الزلزال المدمر.
من جهته، قال وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، إن بلاده مستعدة لتقديم التسهيلات للمنظمات الأممية في سبيل تقديم المساعدات التي يحتاجها المواطنون المتضررون.