دمشق – البوصلة
كشف مدير المشروعات في هيئة التشغيل وتنمية المشروعات أحمد خليل تراجع نشاط الهيئة تدريجياً خلال الآونة الأخيرة حتى وصل إلى مرحلة الجمود في الوقت الحالي.
وأكد خليل في حديث لصحيفة "الوطن "وجود حذر لدى المصارف الخاصة في تمويل المشاريع المسؤولة عنها الهيئة، حيث تكون الأولوية لتمويل كبار التجار بتقديم القروض الكبيرة لمشاريعهم، «وبما أن هذه الشريحة لم تشبع بعد فما على أصحاب المشاريع الصغيرة سوى الانتظار».
وعلى إثر ذلك بيّن الخليل أنه تم توجيه اقتراح إلى الجهات الوصائية بتشكيل لجنة تناقش وتقترح مسودة مرسوم لإقامة صندوق تمويل مرتبط بالهيئة العامة للتشغيل وتنمية المشروعات، دون أن يتم الكشف عن أي إجراءات تنفيذية لهذا الطرح منذ تقديمه في نهاية العام الماضي وحتى الآن.
وأشار خليل إلى أنه تم تأمين 200 ألف فرصة عمل ضمن تنفيذ برامج التشغيل، وذلك من خلال التدريب من أجل التشغيل المضمون ضمن القطاعات الخاصة حصراً التي تبنتها الهيئة، لكونها متخصصة في تقديم الدعم لرواد الأعمال الراغبين والقادرين على العمل لحسابهم الخاص بتأسيس مشروعات صغيرة ومتوسطة وبالغة الصغر، ونشر ثقافة المبادرة والعمل الحر والعلم بالقطاع الخاص.
وأضاف أنه من ضمن نشاطات الهيئة في الآونة الأخيرة تم إقامة دورتين لريادة الأعمال استفاد منها 30 من جرحى الجيش وتمت إحالتهم إلى المؤسسة التمويلية، وأقيم أيضاً 12 دورة تدريبية لريادة الأعمال استفاد منها 121 رائد عمل من ذوي الشهداء تمت إحالتهم إلى مؤسسة الوطنية للتمويل الصغير للحصول على التمويل لإنشاء المشروع.
وأشار إلى أن الأولوية ستكون حتماً لمن كان لديه مشروع عمل وتوقف بسبب الظروف الحالية (كإعادة إحياء) من وجهة نظره.