دمشق-البوصلة
اعتبر الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة أنور رجا أن دخول "داعش" إلى اليرموك يعزز ما أكدته الجبهة مراراً بأن التسوية في اليرموك لا يمكن أن تنجح ومن يتحدث عن تسويات فهو واهم.
وشدد رجا في تصريح لصحيفة الوطن على أنه لا تسوية في المخيم إلا تسوية القوة، لأنه عندما تكون مقتدراً وقوياً وفاعلاً حين ذاك سيأتونك زاحفين ويترجونك لكي تفتح لهم ثغرة على طريقة تسوية حمص القديمة.
وقال: "الآن داعش في اليرموك ولم نعد نحلم بالتسوية. والتسوية باي باي"، داعياً من يريد المخيم إلى أن "يعد العدة للقتال"، موجهاً كلامه "لكل فصيل فلسطيني مازال يراهن على الزمن والتسوية".
وأضاف: «الآن من باب الصراع على النفوذ وتوسيع النفوذ تقدمت "داعش" بشكل إلى اليرموك، الآن نحن أمام وضع يفرض على كل من راهن على تسوية مع هذا الطرف أو ذاك أن يعيد النظر بحساباته وان يقرأ المشهد جيداً انطلاقا من مصلحة شعبنا والحرص على عودة المخيم وأهله إليه وأن يضع جانباً كل المراهنات على تسوية ويحمل السلاح من أجل تحرير المخيم وهي مسألة تتحمل مسؤوليتها الفصائل الفلسطينية كافة خاصة أن هناك فصائل راهنت على «أخلاقيات» حسنة لدى بعض المسلحين».