وأفاد موقع "هيسبريس" المغربي ان المصدر كشف عن ارتفاع عدد السياح المتوجهين من المغرب نحو الاراضي المحتلة، بنسبة 9 في المائة خلال شهر يناير من السنة الجارية، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، مبرزة أن عدد المغاربة الذين زاروا "إسرائيل" خلال العام الماضي بلغ 3100 سائح.
وأورد المكتب الإسرائيلي للإحصاء أن 2400 من هؤلاء السياح دخلوا "إسرائيل" جوا، بينما حل 700 سائح المتبقين عبر الحدود البرية، وذلك طوال الفترة الممتدة ما بين شهري يناير وديسمبر من سنة 2014.
وأفادت الإحصائيات أن وتيرة النمو لم تتوقف خلال شهر يناير من العام الجاري الذي شهد استقبال "إسرائيل" لنحو 200 من السياح المغاربة، نصفهم حلوا برا، والنصف الثاني عن طريق الرحلات الجوية.
عربيا حل المغرب في المرتبة الثالثة وراء كل من مصر، التي توجه منها 5300 سائح نحو الاراضي المحتلة، والأردن بنحو 17200 سائح، وذلك خلال سنة 2014، بينما بلغ عدد سياحها الذين سافروا على نفس الوجهة خلال شهر يناير الماضي 100 و1500 سائح على التوالي.
وتحرص السلطات الاسرائيلية على منح تسهيلات للسياح الآتين من الدول العربية غير الراغبين في ختم جوازاتهم بأختام إسرائيلية، حيث تمنحهم إمكانية طلب عدم ختم جوازاتهم على معابر الحدود الإسرائيلية، كي يتجنب السياح أية مشاكل تواجههم لدى عودتهم لبلادهم.
وتبعا لذات المصدر، فإن المغرب احتل المرتبة الثانية، وراء جنوب إفريقيا على مستوى تصنيف لائحة السياح الأفارقة الذين يتوجهون لـ"إسرائيل"، فيما تقدم المغرب على كل من كينيا ومصر.