دانت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها القيود التي يفرضها الاحتلال للحد من دخول الفلسطينيين للصلاة في الأقصى، معتبرة أنها عقوبات جماعية تهدف لقطع علاقتهم بمدينتهم المقدسة.
من جهته قال رئيس المجلس الوطني [روحي فتوح]: إن توافد عشرات الآلاف من المصلين للصلاة في الأقصى رد واضح على إجراءات الاحتلال لعزل المدينة عن محيطها الفلسطيني، ورسالة لكل الواهمين بأن القدس لا تقبل القسمة على اثنين وهي جوهر وقلب الصراع.
بدوره أوضح المتحدث باسم حركة فتح [أسامة القواسمي] أن إعاقة دخول المصلين للمسجد الأقصى دليل على محاولات الاحتلال تأجيج الأوضاع وعرقلة التوصل إلى أي تسوية، مشدداً على أنه لا حل دون القدس عاصمة لدولة فلسطين وأن المسجد الأقصى بباحاته وساحاته فوق الأرض وما تحته إسلامي عربي خالص.