أقال الرئيس البرازيلي [لويس إيناسيو لولا دا سيلفا] قائد الجيش البرازيلي، وسط مخاوف من تهديدات قد تطال الديمقراطية في البلاد، في أعقاب أعمال الشغب التي شهدتها العاصمة .. وجاء القرار بعد اتهامات وجّهها دا سيلفا إلى المؤسسة العسكرية بشأن السماح بحالة الفوضى، التي رافقت تظاهرات أنصار اليمين المتطرف الأخيرة.
وقال الموقع الرسمي للقوات المسلحة البرازيلية، في شبكة الإنترنت، إن الجنرال (خوليو سيزار دي أرودا) أقيل من منصبه كقائد للجيش. وحلَّ الجنرال (توماس ميغيل ريبيرو بايفا) الذي كان رئيساً للقيادة العسكرية الجنوبية الشرقية، خلفاً له.
وكان أرودا تولّى منصب قائد الجيش في 30 كانون الأول/ديسمبر، قبل يومين من انتهاء ولاية الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، وحصل على تأييد إدارة الرئيس لولا لتعيينه في مطلع كانون الثاني/يناير.
وتحدث الرئيس البرازيلي عن المؤسسة العسكرية، في الأسابيع الأخيرة، مصرحاً في عدة مرات أنّ هناك أفراداً في الجيش سمحوا بوقوع أعمال الشغب وزيادة توتير الأوضاع.