المصدر سانا
قالت وزارة التربية: بلغ عدد المعلمين ضحية الزلزال الذي ضرب سورية في السادس من شباط الماضي 37 معلماً ومعلمة، بينما وصل عدد المدارس المتضررة إلى 5595 مدرسة توزعت في محافظات حلب واللاذقية وطرطوس وحماة وريف إدلب بشكل كامل أو جزئي.
ومن الإجراءات التي قامت بها الوزارة والمديريات التابعة لها لاستمرار العملية التعليمية بعد الزلزال أنها شكلت في الأيام الأولى من الكارثة فرق إسعاف في المحافظات المنكوبة، وقامت بجولات تفقدية إلى المدارس التي تم تخصيصها مراكز إيواء لمساعدة المتضررين، إضافة إلى المساهمة بتقديم خدمات طبية تتضمن فحصاً طبياً شاملاً، وأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة وخدمات صحة نفسية أولية للتلاميذ والطلاب في المدارس وللعاملين في القطاع التربوي، وتقديم العلاجات الدوائية والنفسية من قبل الأطباء المختصين بالتعاون مع المرشدين النفسيين.
ووضعت الوزارة خطة لتعويض الفاقد التعليمي وتجاوز تداعيات الزلزال على العملية التعليمية في مدارس المحافظات المتضررة عبر الوسائل الممكنة المتاحة للوزارة، ووضع خطة متكاملة بالنسبة للصفوف الانتقالية يتم التركيز من خلالها على المهارات المطلوبة الأساسية إضافة إلى تعويض الفاقد التعليمي أيام الجمعة والسبت فقط للمناطق المتضررة.
وأقامت الوزارة دورة تدريبية للعاملين في الصحة المدرسية والجاهزية في مدينتي جبلة واللاذقية تركزت حول الإسعاف الأولي في حال الكوارث والحوادث، كما نفذت حملة دعم نفسي واجتماعي للطلاب في المدارس التي أصبحت مراكز إيواء في مدينتي جبلة واللاذقية.
ووضعت الوزارة خطة عمل مشتركة تنفيذية مع منظمتي طلائع البعث واتحاد شبيبة الثورة ونقابة المعلمين للأنشطة المعتمدة من قبلهم للدعم النفسي والجسدي للأطفال المتضررين من الزلزال في سورية، وتستهدف مراحل التعليم الأساسي بحلقتيه الأولى والثانية، والمرحلة الثانوية عبر تقديم برامج ترفيهية ورياضية وموسيقية وثقافية لهم، والخروج من حالة الأزمة الموجودة وإعادة تأهيلهم نفسياً واجتماعياً.
