المصدر الميادين
قال وزير الخارجية الفنزويلي، [إيفان خيل بينتو]خلال لقائه مع قناة[ الميادين] على هامش وجوده في جنيف، لحضور اجتماعات المؤتمر الـ52 لحقوق الإنسان: إن (الاختلافات الأيديولوجية مع دول الهيمنة، مثل أميركا والاتحاد الأوروبي، أصبحت مسألة تدليس لا معنى لها). وجاء ذلك ردا على الاتهامات التي وجّهتها الدول الغربية إلى فنزويلا بـشأن [انتهاكات حقوق الإنسان]، قائلاً
وأضاف [بينتو](إنّ هذه الاختلافات تمثل تلاعباً يضرّ بمسار النضال من أجل حقوق الإنسان بالذات، وتهدف إلى تشويه إرادة شعب حدد لنفسه مصيراً، كفنزويلا).
ودان استخدام خطاب حقوق الإنسان من أجل مهاجمة البلدان التي تُقلق راحة البلدان المهيمنة، قائلاً :إنه حقاً وضع مؤسف للغاية .
ولفت إلى أن فنزويلا بلد يكرّس في دستوره حقوق الإنسان عنصراً أساسياً، موضحاً أن الثورة البوليفارية ليست سوى نتاج لمسار نضالي في الدفاع عن حقوق الإنسان..وأن بلاده ضحية انتهاك ممنهج لحقوق الإنسان، من خلال فرض العقوبات عليها.