الميادين
تحدث موقع [انترسبت] الأميركي، أنّ السفير الأميركي السابق لدى سوريا [روبرت فورد] الذي هاجم دمشق بطريقة عدوانية منذ بداية الحرب، يدعم الآن قراراً من النائب الجمهوري [مات غايتز] لإجبار الولايات المتحدة على الانسحاب من البلاد، في غضون 180 يوماً.
وأشار الموقع، إلى أنّ [روبرت فورد] يجادل في رسالة إلى الكونغرس لدعم تشريع غايتز، بأنّ المهمة الأميركية ليس لها هدف واضح.
وكتب [فورد] في الرسالة التي نشرها [انترسبت] أنّه( بعد أكثر من ثماني سنوات من العمليات العسكرية في سوريا، لا يوجد تعريف لما ستبدو عليه الهزيمة الدائمة لداعش).
وأضاف في الرسالة( نحن مدينون لجنودنا الذين يخدمون هناك في طريق الأذى، بنقاش جاد حول ما إذا كانت مهمتهم قابلة للتحقيق بالفعل).
وأورد الموقع، ( أنّ إجراء [غايتز] عرض 15 يوماً فقط للقوات الأميركية لمغادرة سوريا، لكنه عدلها إلى 6 أشهر على أمل الحصول على دعم حقيقي).
ووفق ما ورد في الموقع، فإنّ(معارضة التدخل الأميركي في سوريا من الحزبين كانت منذ الأيام الأولى للأزمة).
كما جادل [روبرت فورد] بأن الانسحاب الأميركي سيسهل نوع المفاوضات اللازمة لتحقيق قدر من الاستقرار في المنطقة، وبينما يتمتع الكرد بقدر كبير من الحكم الذاتي، سيتم دفعهم إلى إجراء محادثات مباشرة مع الحكومة السورية حول اتفاق لتقاسم السلطة.
ورداً على سؤال حول العقوبات المستمرة على سوريا، قال [روبرت فورد] إنّ الوقت قد حان لإلقاء نظرة فاحصة على ما إذا كانت تعمل وبأي تكلفة.
وختم فورد قائلاً ( كل ما يمكنني قوله هو أننا نتسبب في الألم من دون الحصول على الكثير مقابل ذلك)