طالبت فلسطين مساء اليوم بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن لإدانة ما ترتكبه سلطات الاحتلال الإسرائيلي من جرائم بحق الشعب الفلسطيني وآخرها مجزرة نابلس وبقية المجازر المستمرة وطلب توفير الحماية الدولية.
وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في بيان وفق وكالة [وفا]: (طلبنا اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن بهدف الإدانة الجماعية والفردية من قبل الدول لمجازر الاحتلال إضافة إلى طلب الحماية الدولية).
بدوره لفت المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور إلى أنه سيتم إرسال رسالة إلى أمين عام الأمم المتحدة ومثلها إلى مجلس الأمن الدولي بشأن مجزرة نابلس التي اقترفتها قوات الاحتلال صباح اليوم مبيناً أن الرسالة تطالب بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بفلسطين المحتلة.
وأشار منصور أمام اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف إلى أن مصداقية الأمم المتحدة مفقودة ما دامت غير قادرة على تطبيق أي من قراراتها بشأن فلسطين ووقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على فلسطين وشعبها.
من جهته شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمام لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف على أن (وضع القدس لا يمكن أن يتغير بأعمال أحادية كما أن جميع الأنشطة الاستيطانية غير قانونية وفق القانون الدولي ويجب أن تتوقف وأهدافنا تبقى إنهاء الاحتلال).
وحذر غوتيريش من تصاعد التوتر في المنطقة عقب استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة أكثر من 80 برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس، وقال: إن (عام 2022 كان الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين منذ أن بدأ مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عام 2005 تتبع أعداد الضحايا بشكل منهجي، وفي أول شهرين من العام الحالي يشتعل العنف بلا هوادة).
