المصدر الميادين
أعلن وزير الصحة السوري، [حسن الغباش] اليوم الأحد، أنّ عدد ضحايا الزلزال في المناطق الواقعة تحت سيطرة الدولة هو 1414 وفاة و2349 إصابة”.
وقال الغباش خلال مقابلةٍ مع [الميادين]نعمل على حشد كل الإمكانات من كل المناطق السورية لإغاثة المناطق المنكوبة جراء الزلزال).
وأضاف أنّ كل المستشفيات الموجودة في المناطق المنكوبة وحتى الخاصة منها استنفرت كل طاقاتها لإنقاذ المصابين من الزلزال.
وأشار إلى أنّ (وزارة الصحة لديها توجيهات واضحة بتقديم المساعدات الطبية لكل المواطنين السوريين على كامل الأراضي السورية).
وشرح أنّ(التجهيزات المطلوبة لمواجهة الكارثة من قبلنا تبدأ من المسعف والمنقذ مروراً بسيارة الإسعاف بموجوداتها ووصولا إلى المستشفى بكادرها الطبي وبموجوداتها).
ولفت إلى أنّ (الوقت الذي تمّ منحه في رفع الحصار الجائر عن سوريا قصير جداً، ونعتقد أنها بداية لكسر الحصار عن البلاد).
وأردف أنّ (العالم كلّه شعر اليوم بضرورة كسر الحصار عن سوريا).
واليوم، قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة، لتنسيق الشؤون الإنسانية، في تصريح لوكالة[رويترز]، إنّ نقل مساعدات الإغاثة من الزلزال من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية إلى الأراضي التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة تتعثر، بسبب مشاكل في الحصول على موافقة [هيئة تحرير الشام].
وأعلنت الحكومة السورية قبل أيام، موافقتها على تسهيل مرور المساعدات وقالت إنها مستعدة لإرسال مساعدات إلى المنطقة الشمالية التي دمرها زلزال، الاثنين الماضي، والتي تسيطر عليها إلى حدّ كبير [هيئة تحرير الشام]
وتستمر عمليات الإغاثة في المناطق السورية المنكوبة، من جرّاء الزلزال، وتتواصل المساعدات الدولية والداخلية لليوم السابع على التوالي.
قالت المتحدثة الإقليمية باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إيمان طرابلسي، ( إنّ المنظمة تواجه هشاشة البنية التحتية في سوريا بسبب الحرب أولاً، وتواجه أيضاً، خطر تسييس المساعدات الإنسانية).
وأشارت إيمان طرابلسي خلال تصريحاتٍ [للميادين]إلى أنّ (عمليات تقديم الإغاثة لا تتجاوب مع مستوى الكارثة في سوريا).
وأوضحت أنّ (خطة الصليب الأحمر هي تقديم المساعدات إلى كل الأراضي السورية) لافتةً إلى أنّ(المنظمة تقوم بحوارٍ مع كل الأطراف لتقديم المساعدات الإنسانية)
وتجاوزت حصيلة الوفيات جرّاء الزلزال الذي ضرب عدّة محافظات سورية في عموم البلاد 4500 وفاة
