المصدر الميادين
أكّد وزير الخارجية الإيراني، [حسين أمير عبد اللهيان] اليوم الأربعاء أنّ مبادرة إيران في الدبلوماسية الفعّالة ومتعددة الأوجه يمكن أن ترسم أفق نهاية التحديات الأساسية في المنطقة بأسرها، وذلك من خلال استكمال عملية التقارب بين الدول..
وقال في تغريدةٍ على [تويتر] بعد وصوله إلى موسكو، مساء أمس الثلاثاء 🙁 إنّ سوريا حكومةً وشعباً جزء من حقيقة المنطقة).متابعاً (أنه سافر إلى موسكو للمشاركة في الاجتماع الرباعي لوزراء خارجية روسيا وإيران وسوريا وتركيا).
هذا وأعلنت تركيا أمس عن اجتماع عقد بين وزير خارجيتها [مولود جاويش أوغلو] ونظيره السوري [فيصل المقداد] في العاصمة الروسية موسكو.
وفي سياق متصل :
- وصف السفير الإيراني في موسكو [كاظم جلالي] آفاق المحادثات الرباعية بين وزراء خارجية إيران وسوريا وروسيا وتركيا بأنها [واعدة].
- أواخر الشهر الفائت أكّدت وزارة الدفاع الروسية أنّ وزراء دفاع [روسيا وإيران وسوريا وتركيا] بحثوا في تعزيز الأمن في [سوريا] وتطبيع العلاقات [السورية التركية] خلال اجتماعٍ رباعي جرى في موسكو.
- ومطلع الشهر الماضي، عقد أيضا اجتماع رباعي لمعاوني وزراء خارجية [سوريا وروسيا وإيران وتركيا] في قصر الضيافة التابع لوزارة الخارجية الروسية في موسكو، من أجل البحث في تقريب وجهات النظر بين أنقرة ودمشق.
هذا وتركّز سوريا على [3 نقاط أساسية] في اجتماعها الرباعي مع [روسيا وإيران وتركيا]هي :
- ضرورة إنهاء الوجود التركي غير الشرعي في الأراضي السورية
- عدم التدخل في الشؤون الداخلية السورية،
- مكافحة الإرهاب، في كل أشكاله.