دمشق-البوصلة
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور أحمد مجدلاني أن الفلسطينيين لايريدون أن يتحول مخيم اليرموك مجددا إلى ساحة صراع واقتتال بين التنظيمات الإرهابية المتواجدة وأن يدفع الفلسطينيون ثمنا لهذه الحرب والمعاناة وهذا التواجد غير مقبول بالنسبة للشعب الفلسطيني في جميع اتجاهاته السياسية والمجتمعية.
وبين مجدلاني في تصريح للصحفيين عقب لقائه أمس وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر أن وظيفة المخيم بالنسبة لتنظيم داعش الإرهابي محطة ونقطة انطلاق ورأس حربة في استكمال الهجوم وتوسيع رقعة ما يسمى “الدولة الإسلامية في جنوب دمشق” ارتباطا بالوضع في جنوب سورية.
ورأى مجدلاني أن التطورات الجارية مؤخرا في مخيم اليرموك ليست مفصولة عن الأوضاع الإقليمية ومحاولة خلق جغرافيا سياسية جديدة جنوب سورية كما هو الحال في شمالها مبينا أن سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على مخيم اليرموك بالتواطؤ مع تنظيم جبهة النصرة الإرهابي وتنظيم أكناف بيت المقدس خلق واقعا جديدا.
وأوضح مجدلاني: ناقشت في الاجتماع دور الدولة السورية انطلاقا من مسؤوليتها في حفظ الأمن في أراضيها وحماية المواطنين فيها سواء أكانوا فلسطينيين أم سوريين مؤكدا أن ما تقرره الحكومة السورية ستدعمه القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير.