المصدر سانا
بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل [محمد سيف الدين] اليوم مع المدير الإقليمي للدول العربية لمنظمة العمل الدولية [ربا جرادات] خطة الاستجابة الإنسانية لمنظمة العمل الدولية بعد كارثة الزلزال الذي ضرب البلاد.
الوزير سيف الدين أكد أهمية تفعيل عمل المنظمة في سورية، لتقديم المساعدة اللازمة والطارئة نتيجة الكارثة الإنسانية التي أحدثها الزلزال، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على تقديم كل التسهيلات والدعم الممكن لتحقيق نتائج ملموسة على الأرض تعود بالفائدة على المناطق المتضررة جراء الزلزال.
من جهتها المدير الإقليمي للمنظمة، أوضحت أن المنظمة على استعداد للعمل مع جميع الجهات المعنية في سورية، للاستجابة الطارئة في المحافظات المتضررة وتوسيع نطاق التعاون وتنظيم العمل من خلال إنشاء مشاريع بنى تحتية وتأمين عمل للمحتاجين، لافتة إلى أن فريقاً من مهندسي المنظمة سيكون على الأرض للمساعدة في دراسة تداعيات الزلزال.
رئيس اتحاد غرف الصناعة ورئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها [محمد غزوان المصري] بين أن هناك الكثير من المصانع والعمال تضرروا بفعل الزلزال وفقدوا مساكنهم ومعاملهم، مشيراً إلى أهمية القيام بحل إسعافي من قبل المنظمة بالسرعة القصوى لمساعدتهم، موضحاً أن الاتحاد قدم عدة طروحات أثناء اللقاء منها، مشروع منازل مسبقة الصنع بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة والإسكان.
أمين شؤون العمل بالاتحاد العام لنقابة العمال [جمال الحجلي] أشار إلى أهمية تعزيز دور المنظمة للقيام بدور فاعل لرفع الحصار الاقتصادي المفروض على سورية، مبيناً أهمية وضع رؤية مستقبلية لكيفية التعامل مع الكارثة الإنسانية التي وقعت نتيجة الزلزال.
