اتحاد الكتاب العرب يدين العدوان الصهيوني على دمشق ومحيطها،
ويدعو لرفع دائم للحصار المفروض على سورية.
على الرغم من المعاناة والألم اللذيْن يعتصران قلوبَ السوريين نتيجة كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب سورية فهدَمَ كثيراً من أبنيتها، وشرَّد قسماً كبيراً من أهلنا في إدلب واللاذقية وحلب وحماه وغيرها، قام الكيان الصهيوني باعتداء غاشم على مدينة دمشق ومحيطها مستهدفاً أبنيةً سكنيةً وأماكنَ تغصُّ بالمدنيين، مدمرةً ما لم ينجح الإرهاب أو الزلزال بتدميره، وإذا كان الإرهابُ والزلزالُ قد أصابا الكثير الكثير من الضحايا، فإن العدوان الصهيوني الذي نفذ ليلة الأحد 19/2/2023 هجوماً وحشياً على دمشق، أدى إلى استشهاد عدد من أبناء شعبنا، فقد فشل وسيفشلُ في تحقيق أهدافه البغيضة في المنطقة، وسيبقى الشعب السوري متمسكاً بثوابته الوطنية ومبادئه التي لا يمكن لأحد أن يساومه عليها.
نعم سيبقى الشعب السوري أبيَّاً شامخاً شموخ قاسيون وصلباً صلابة قلعة دمشق رغم ما أصابها من شظايا العدوان الصهيوني الذي خلف أضراراً كبيرة داخل القلعة وخارجها.
إننا في اتحاد الكتاب العرب، إذ ندين هذه الاعتداءات الصهيونية، فإننا ندعو جميع المؤسسات الثقافية والإنسانية والمنظمات العربية والدولية، إلى الضغط على الكيان الصهيوني لوقف اعتداءاته المتكررة، وهي تطال المدنيين الآمنين، كما ندعو جميع المنظمات إلى المطالبة برفع فوري ودائم للحصار الاقتصادي المفروض على الشعب السوري.
دمشق في 19/2/2023